الوزير الأول يكشف عن الالتزامات ويدعو إلى استدراك الفرص الضائعة

الوزير الأول يكشف عن الالتزامات ويدعو إلى استدراك الفرص الضائعة
كشف الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، وأبرز أنه “بإرادة وبإلهام من رئيس الجمهورية، تم التمكن من القيام بعدة خطوات لاسترجاع التوازنات الكبرى دون التوجه نحو الاستدانة الخارجية، حفاظا على استقلال القرار الوطني ودون التوجه نحو طباعة النقود كحل سهل”وقال في سياق متصل أنه تم اللجوء إلى “حشد المقومات الداخلية للوطن واستخدام أحدث الهندسات المالية لتمويل الاقتصاد الوطني”.
قسم التحرير
وتحدث الوزير الأول خلال رده على انشغالات النواب من خلاله مناقشتهم لبيان السياسة العامة، عن تكريس لقاءات دورية لنواب البرلمان معه ومع أعضاء الحكومة وولاة الجمهورية، وذلك تنفيذا لالتزام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بإرساء أسس المقاربة التشاركية.
ولم يخف بن عبد الرحمان أنه سيتم “تكريس لقاء الوزير الأول مع رؤساء الكتل البرلمانية مرتين في السنة على الأقل كسنة حميدة تسمح لنا بالمشاورة وبتبادل الآراء حول مختلف الملفات”. وطالب بن عبد الرحمان نواب البرلمان إلى “انتقاد الحكومة دون نسيان كل هذه التراكمات”.
ولم يخف الوزير الأول أنه “لم يجد أوجه الخلاف والاختلاف بين الحكومة والنواب حول الهدف الأسمى وهو استقرار الجزائر ورفعتها”، كما يعتقد أن “الجميع يتقاسم إحساس الفرص الضائعة التي أهدرها البعض على الوطن ويتقاسم أيضا أهداف الجزائر الجديدة التي كنا نحلم بها وجاء بها برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.
وقال بن عبد الرحمان الوزير الأول “ما أنجز في سنة ليس بالشيء الهين أو بالإنجاز اليسير, نظرا للظروف الصحية الصعبة والظروف الاقتصادية العسيرة والتراكمات الكثيرة المقاومة للتغيير، بالإضافة إلى الذهنيات البالية التي لا تساير المقاربات الجديدة”، مشيرا إلى أن هذه الظروف “لم تسهل المهمة، لكنها شكلت حوافز من أجل المضي قدما نحو تطبيق التزامات رئيس الجمهورية والخروج بالجزائر من التبعية الاقتصادية والولوج في مسار تنموي نهضوي يعتمد على كل القطاعات من أجل إحداث الطفرة المرجوة رغم قصر المدة”.