الوزير الأول يراهن على ثلاثة أدوار للولاة في التنمية والاستثمار

راهن الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، على الدور المركزي للولاة في ترقية الاستثمار والتنمية المحلية، واغتنم الفرصة ليوجه دعوة لهم من أجل متابعة المشاريع الاستثمارية على أرض الواقع، ومن ثم العمل وفق مقاربة تشاركية بهدف معالجة الاختلالات المسجلة.

قسم التحرير

اعتبر الوزير الأول لدى زيارته الورشات الثلاث المنظمة في إطار لقاء الحكومة بالولاة الذي ينظم يومي السبت والأحد بقصر الأمم (الجزائر العاصمة)، أن للوالي ثلاثة أدوار أساسية تنتظره، وقال أنها تتعلق بكل من “مرافقة المستثمرين، وتسهيل كل الإجراءات في إطار المقاربة التشاركية الجديدة التي تعتمد على الاستماع إلى المنتخبين المحليين والنواب وممثلي المجتمع المدني بهدف الوقوف على الاحتياجات الحقيقية في مجال الاستثمار بالنسبة للولاية”.

وقال الوزير الأول أن الدور الثاني يتمثل في”التسويق للمقدرات والإمكانيات التي تزخر بها ولايته”، وعلى سبيل المثال، أضاف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي يقول، أهمية الترويج لقدرات السياحة الحموية والتي يمكن أن تصبح “رافدا من روافد التمويل والجباية المحلية” على مستوى عشر ولايات على الأقل.

بينما يرتكز الدور الثالث للوالي، على “المتابعة الميدانية للمشاريع الاستثمارية، وفق منظور اقتصادي، من خلال الحرص على تنفيذها في الآجال الزمنية المحددة، وفي إطار الهيكل المالي المتفق عليه، مع السهر على خلق مناصب عمل والثروة التي تخلق موارد إضافية بالنسبة للجماعات المحلية”.