الصالون الدولي للسياحة يختتم بورشات تفاعلية تشجع على الترويج الاحترافي

تحت شعار”الإعلام حليف رئيسي للسياحة”،  اختتم الصالون الدولي للسياحة في طبعته ال21، وذلك من خلال ورشة تفاعلية  بدار الجزائر بقصر الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة بحضور مجموعة من الصحفيين والمتخصصين في السياحة وبعض الوكالات للتطرق إلى أهمية الإعلام في القطاع السياحي ودوره في الترويج للسياحة.

بثينة ناصري

أجمع الصحفيون خلال فعاليات الورشة التفاعلية، على أهمية الإعلام  السياحي الذي يعد أحد الروافد المهمة للدفع بالصناعة السياحية والتعريف بمقومات السياحة المتنوعة التي تزخر بها الجزائر، لأن السياحة متعلقة بالجانب التجاري والاقتصادي والثقافي ومختلف الجوانب الأخرى.

وعلى هامش ذلك، أكد داود هشام صحفي في جريدة كنال ألجيري في تدخل له أن الإعلام والسياحة مرتبطون ببعضهم منذ القدم، ومع تطور تقنيات التواصل الاجتماعي وتخصص بعض الصحفيين في السياحة، تطور مفهومها ليرسخ في الجمهور حب التجول والترحال وزيارة مختلف المواقع، من خلال إعطاء المعلومات والروبورتاجات، لأخذ فكرة حول المنطقة، وبذلك جذب السياح وتوفير مناصب عمل، مضيفا أن رغم سهولة هذا القطاع يبقى صعبا، فالاعلام  في مجال السياحة يبعث على التنمية الاقتصادية .

ومن جهتها قالت درخاش نعيمة  صحفية في وكالة الأنباء الجزائرية، أن قطاع السياحة مهم، ومرتبط بالقطاع الاقتصادي وينفس عن قطاع المحروقات، فالجزائر تزخر بالمقومات التنوع في كل المناطق السياحية، وكل هذا يحتاج إلى صحفيين أكفاء ومختصين، من أجل فتح نافذة على حقيقة جمال الوجهة السياحية واستقطاب سياح سواء جزائريين أو أجانب، وحسب ذات المتحدثة، فقد أكدت على وجوب تكوين صحفيين متخصصين في المجال للتعريف بالشكل الصحيح على السياحة الجزائرية عبر كامل ربوع الوطن.

وفي مداخلة لأحد الحضور أشار على الصناعة التقليدية وأهمية تشجيعها لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، فالجزائر تتملك تنوع في الصناعة عبر كل الولايات، ونوه إلى أن الجانب التاريخي والثقافي والتقليدي وأيضا الإعلامي يساهمون بكل الطرق في الترويج للسياحة الجزائرية، فيما صرح أحد الصحفيين على ضرورة العمل لوضع اتفاقية بين وزارة السياحة ووزارة التربية الوطنية، من أجل زرع روح وثقافة السياحة في نفوس الأطفال وكيفية احترام والتقرب من السائح، وبذلك تكوين أكبر عدد من الدليل السياحي.