أشرف عشية اليوم السبت وزير التعليم العالي و البحث العلمي “كمال بداري” على إمضاء إتفاقية تعاون مع وزير إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة وليد ياسين ، بهدف تطوير شراكات علمية و تكنولوجية في مختلف المجالات، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

و في هذا الصدد صرح  وزير التعليم العالي و البحث العلمي كمال بداري بالقول: ” مباركة التوقيع على إتفاقية وزارة إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي  فهاتين الإتفاقيتان تتسببان في كيمياء تربط بين البحث العلمي و الإبتكار و النسيج العلمي و التقني لقطاع التعليم العالي مع وزارة إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة من أجل إدارتها و تمويلها في مختلف المشاريع لإنطلاق المؤسسات الناشئة”.

كما ستمكنان يضيف ذات الوزير :” هاتين الإتفاقيتين من إستعمال كل الوسائل من منصات، من أجل نمذجة المنتوج الذي يتوصل إليه المبتكرون ، كما سيعطي الفرصة للباحثين من أجل المرافقة.

و أوضح السيد الوزير بأن هذه المنصات ستخلق الثروة و تفتح مناصب شغل و نساهم في التنمية المحلية و الإقتصادية على المستوى المحلي و الوطني ، من أجل تحقيق إلإتزام 41 من الإلتزامات ال54 التي نص عليها رئيس الجمهورية.

و من جهته أكد وزير إقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة “وليد ياسين” أن الهدف من توقيع هاتين الإتفاقيتين، هو بعث روح المقاولاتية المبتكرة للشباب، خاصة و أن الحكومة تنخرط في اتجاه إقتصادي من أجل الوصول إلى المستويات الدولية في هذا المجال ، و قال ” هذا لايعني التقليل من جودة المشاريع بل التمكين لكل من لديه خبرة في تجسيدها في إطار البحث العلمي أو حتى مشروع تخرج”.

و ذكر “وليد ياسين” في ذات السياق أن الوزارة ستوفر كل الظروف الممكنة للحصول على التمويل، كما تعد الجامعة أكبر خزان للأفكار التي تمكن من ازدهار الإقتصاد الوطني ،فعوض التفكير للحصول على الوظيفة يكون الطالب المبتكر هو من ينشأ شركات تساهم في الإقتصاد الوطني.

و بالنسبة للإتفاقية الثانية يشير ذات الوزير أنها تمكن أصحاب المشاريع المبتكرة من توفير وسائل مادية لتحسين الأفكار كون أكبر مشكلة يواجهها المبتكر هو المرور من الفكرة إلى الإنجاز.