” آفاق تحسين منظومة التربية و التكوين في الجزائر” محور ندوة ينظمها المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي تزامنا مع يوم المعلم

” آفاق تحسين منظومة التربية و التكوين في الجزائر” محور ندوة ينظمها المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي تزامنا مع يوم المعلم
نظم اليوم الثلاثاء المجلس الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي بالتنسيق مع قطاعات التربية و التعليم العلي و التكوين المهني، ندوة حول آفاق تحسين منظومة التربية و التكوين في الجزائر و ذلك بالمدرسة العليا لعلوم البحر و تهيئة الساحل، بدالي ابراهيم الجزائر العاصمة، بحضور كل من وزير التعليم العالي و البحث العلمي ، وزير التكوين و التعليم المهنيين ، وزيرة التضامن الوطني للأسرة ، ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية و رئيس المجلس الإسلامي الأعلى و رئيس المحافظة السامية للأمازيغية.
نزيهة سعودي
صرح السيد “سيدي محمد بوشناق خلادي” رئيس المجلس الوطني الإقتصادي و الإجتماعي و البيئي للصحافة الوطنية بالقول” اليوم في هذه الندوة التي تدور حول آفاق تحسين منظومة التربية و التكوين في الجزائر بالتنييق مع ثلاث قطاعات و هي التعليم العالي و البحث العلمي ، قطاع التربية و قطاع التكوين المهني ، الهدف من هذا اللقاء اليوم كون 5 أكتوبر هو اليوم العالمي للأستاذ و المعلم فتكريما لكل الأساتذة و هم مشكورين على جهدهم و موفقين في مشوارهم ، فالغاية اليوم هي إعتماد حوصلة تقييم المنظومة التربوية و التعليمية بصفة عامة و مواصلة العمل و التنظيم ،حيث خرجنا بثلاث ورشات هامة و ولكل ورشة عدد من المواضيع”.
و من جهته ذكر السيد الهاشمي عصاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية حول مكتسبات منظومة التربية و تعليم الأمازيغية من خلال معطيات إحصائية و تشخيص وضعية تدريس الأمازيغية، إضافة إلى المشاكل التي تواجهها عملية تدريس اللغة الأمازيغية و أكد على ضرورة تعديل القانون التوجيهي للتربية الوطنية 08_04،
وفي الأخير أوصى العمل على تصميم إستراتيجية وطنية و متضافرة و مشتركة قادرة على تجسيد مكانة الأمازيغية و وظائفها، في إطار السياسة اللغوية و التربوية الجديدة الناتجة عن أحكام الدستور الجزائري (2020) ،مع رفع معامل الأمازيغية إلى ثلاثة بدل إثنان كونها مادة تمثل مفهوم أساسي من مقومات الهوية الوطنية.

أما في الفترة المسائية افتتحت أشغال الورشات الثلاث أولها ورشة التعليم و التكوين في ظل تحديات الغد تطرقت لتكوين مكونين ، نوعية التعليم التقني ، تعليم و تكوين ذوي الإحتياجات الخاصة من تنشيط ممثل عن وزارة التربية الوطنية ، أما بالنسبة للورشة الثانية إنطوت تحتها مجموعة نقاط منها التقييم، و نظام التدرج ، التوجيه المدرسي و الجامعي و الفشل و التوقف عن الدراسة ، و بخصوص الورشة الثالثة وهي المنظومة التربية و التكوين في محيطها تضمنت (التكوين و التشغيل الحوكمة ،الحياة المدرسية ،دروس الدعم الآداب و الأخلاقيات ، الأنشطة الثقافية و الرياضية)
الجدير بالذكر أن رئيس الجمهورية “السيد عبد المجيد تبون قد أولى أهمية بالغة للمنظومة التربوية كما اعتمدت الحكومة في خطة عملها استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة منظومة التربوية و تطوير البحث العلمي و تعزبز التكوين المهني و ذلك من خلال التركيز على إعادة النظر في المسائل البيداغوجية و في نظام التقييم، التدرج الدراسي و التوجيه المدرسي و المهني و الجامعي ، تحسين جودة التأطير من خلال تكوين المكونين.