احتفالية ’’ شغلنا الورى’’ تحي أمجاد شاعر الثورة

احتفالية ’’ شغلنا الورى’’ تحي أمجاد شاعر الثورة
عشية الذكرى ال 45 لرحيل شاعر الثورة مفدي زكرياء احتضن قصر الثقافة بالجزائر العاصمة أمسية اليوم احتفالية ’’ شغلنا الورى’’ المنظمة من طرف الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون بالتعاون مع مؤسسة مفدي زكرياء وسط حضور لشخصيات فاعلة في الحقل الفني والثقافي من داخل وخارج الوطن.
عبد النور بصحراوي
استهل الاحتفالية نائب رئيس الاتحادية الجزائرية للثقافة والفنون عبد النور شلوش الذي أكد أن الاتحادية ترفع وسام العرفان والتقدير تكريما واحتفاء لكل من صنعوا أمجاد الجزائر الحبيبة بالكلمة واللحن والنضال الثقافي ومن أبرزهم مفدي زكرياء الذي كان صوت الشعب ومرآة لواقعه وتطلعاته إلى الاستقلال الذي يحتفى بذكراه ال 60 هذه السنة.
وفي نفس السياق دعا ذات المتحدث إلى التمثل بالراحلين الذين سطروا أروع الصفحات في تاريخ الثقافة الجزائرية مبرزا دور الأدب في الجمع بين الأوطان مشيرا للمسابقة التي أطلقتها الاتحادية إهداء لروح الراحلة شيرين أبو عقلة.
من جهته ذكر الأمين العام لمؤسسة زكرياء بجهود المؤسسة في جمع وحفظ التراث المتنوع لشاعر الثورة مفدي زكرياء والذي ارتكز في جزء كبير منه على الاهتمام بالشباب الذين تسعى المؤسسة الوصول إليهم من خلال لغة العصر المتمثلة في مختلف وسائط التواصل الاجتماعي ليختم كلمته بالدعوة إلى اتخاذ يوم ميلاد الشاعر مفدي زكرياء الموافق ل 12 من جوان يوما وطنيا للشعر بدلا عن يوم وفاته.
في حين اعتبر رئيس المجلس الأعلى للغة العربية صالح بلعيد أن الشاعر مفدي زكرياء خالد في ذاكرة الجزائريين خلود إبداعاته إلياذة الجزائر وقسما وغيرها من الروائع والتي سايرت أهم محطات الشعب الجزائري.
وفي المقابل أكد ممثل وزيرة الثقافة صورية مولوجي أن الوزارة مستعدة لدعم ومرافقة حاملي دعائم الثقافة وخاصة منهم الشعراء الذين يكرسون لأحد التعابير الفنية المميزة التي رافقت كبرى تحولات المجتمع الجزائري والذي تعد هذه الاحتفالية إحدى دلائل وأوجه الاهتمام.
تخلل المحفل وصلات شعرية وموسيقية تغنت بتاريخ الجزائر وقيم الحب والتضحية ألقاها رجالات الشعر من مختلف أرجاء الوطن مع إضافة ولمسة نوعية من الشاعرين التونسي آدم فتحي والموريتاني أبو شجة.