المجتمع المدني

جمعية ترقية الفتاة فضاء يحتضن المرأة ويسعى الى تكوينها وادماجها في المجتمع.

 

 

تأسست جمعية ترقية الفتاة في نوفمبر 1993 وتم اعتمادها رسميا في 25 جانفي 1994. مكونة من 25 مؤسس اغلبهم نساء.  جاءت الفكرة من طرف 4 صديقات لقين صعوبة في الالتحاق بالتكوين المهني فقررن تكوين فضاء نسوي من أجل التكوين والتأهيل دون عراقيل ولا محسوبية.

نزيهة سعودي

تظم الجمعية 1500 منخرطة من كل ربوع الوطن

كانت البداية بإرادة قوية من خلالها تم فتح هذه الجمعية من ثم بدأت النساء والفتيات بالالتحاق بالجمعية الى غاية انضمام 1500 منخرط حاليا وهي تحت رئاسة السيدة “عائشة بن شلبي” كرئيسة للجمعية.

تظم جمعية ترقية الفتاة عدة نوادي خاصة بالمرأة في كل ربوع الوطن خاصة و أن عدد الجمعيات في ذلك الوقت جد قليل. فاحتلت الجمعية المرتبة التاسعة على مستوى ولاية الجزائر. وتسطر الجمعية برنامج سنوي لكل سنة كمشروع جديد يقدم للفتاة و المرأة خدمات و تكوينات و متطلبات الأسرة و المجتمع الجزائري منها التكوينات التي كانت تتوج سنويا مع مديرية التكوين المهني و الغرفة الصناعية و الحرف التقليدية بشهادات تمكن من انجاز مشروع في البيت .

 

إضافة الى المعارض التي تقوم بها الجمعية على مدار السنة و التي تمكن المنخرطات من عرض و بيع منتوجتهن،واللائي استفدن  من الدورات التدريبية و التحسيسية التي تقدم للمرأة الماكثة في البيت.

 السعي نحو تغيير واقع المرأة الى الأفضل وابراز بصمتها في المجتمع

عرفت سنة 2012 بداية افتتاح ندوات خاصة بالعنف الأسري على مستوى جامعة بوزريعة و بحضور اخصائيين في مجال التربية. حيث شاركت الجمعية فيها.

وفي سنة 2000 ايمانا من القائمين على الجمعية بدور المسرح في التوعية الإجتماعية انتقلوا الى مسرح الطفل.  كما قامت الجمعية بمبادرة فريدة من نوعها من خلال عقدها اتفاقية مع مديرية إدارة السجون سنوات 2006، من خلال فتح باب  التكوينات ونشاطات متنوعة لإدماج النساء المسجونات في مؤسسات إعادة التأهيل.

ومن بين أهم المشاريع التي احتضنتها الجمعية مشروع “شاطرات” للفتيات من ذوي الهمم يتضمن انشاء مركز تكوين خاص بالنساء من ذوي لاحتياجات الخاصة وهو من بين المشاريع التي سعت اليها منذ زمن وحققتها على أرض الواقع

 مساعدة المرأة ورفع مستواها التعليمي والتعلمي  

ومازالت تساهم الجمعية بهدف ترقية الفتاة والمرأة من اجل الحفاظ على قيم ومبادئ الاسرة الجزائرية من خلال المشاركة في معارض وطنية وتنظيم نشاطات حسب المناسبات الوطنية والدولية وكذا حسب اهتمام الشباب. إضافة الى احتفالاتها بالمناسبات الدينية و الأعياد كما تتكفل بأطفال التوحد و تمنح للعائلات المعوزة إعانات مادية منها اثناء الدخول المدرسي من أدوات و البسة و غيرها . كما تساهم في توفير مناصب شغل ومرافقة الفتيات في انشاء مؤسسات خاصة بهن.

 

وتسعى الجمعية  الى تأهيل الفتاة والمرأة وادماجها في المجتمع والإهتمام بكل القضايا التي تتعلق بالفتاة كالتعلم والتواصل واكتساب التجارب والمشاركة في النشاطات والمعارض .

قدمت الجمعية في فترة الجائحة خدمات عديدة مثل خياطة الكمامات و تعقيم الأماكن العمومية إضافة الى المساهمة في حملات تحسيسية و توعوية من أجل المواطن من خلال توزيع المطويات و مساهمتها خلال الحرائق التي مست البلاد.  كما تحرص الجمعية على تجسيد برنامجها رغم الصعوبات والعراقيل لذلك اثبتت وجودها في الميدان الجمعوي.

ومن جانب أخر وبهدف تشجيع المشاريع النسوية، ابرمت الجمعية عدت اتفاقيات وشراكات مع مؤسسات الدولة مثل الوكالة الوطنية للقرض المصغر والتي استفادت منها المنخرطات و وكالة دعم و تشغيل الشباب و الوكالة الوطنية للتشغيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى