المجتمع المدني

جمعية التقوى والإحسان تسعى لرسم البسمة على وجوه الأيتام

جمعية التقوى والإحسان جمعية  خيرية توعوية ، تأسست يوم 14مارس 2013 برئاسة السيد ” فوزي رابحي”، مقرها  بالقبة الجزائر  –العاصمة-. تتكفل بالأطفال المرضى واليتامى وحتى الأرامل من خلال التكفل بكل حاجياتهم التي تسهل سبيل عيشهم وتضمن لهم حياة عادية للتقليل من شعورهم بالنقص تحت شعار” نستمد سعادتنا من سعادة الآخرين” .

شيماء منصور بوناب
تسعى الجمعية إلى تشجيع المبادرات الخيرية التي تحتضن الفئة المعوزة من الأطفال المرضى واليتامى و كل إمرة أرملة، من خلال تعزيز الأنشطة التطوعية و تطوير الإسهامات الترفيهية لفائدة الاطفال من كل الفئات العمرية ، اذ لا تقتصر على فئة معينة إنما وسعت نطاقها ليشمل كل مستويات الطفوله مع محاولة رسم البسمة في وجوههم عبر التنويع في أنشطتها الترفيهية و التوعوية ، ذلك حسب ما أفاده تصريح السيدة ” حسيني ياسمين ” أحد أعضاء الجمعية ومديرة مقر الجمعية التي أكدت أن “جمعية التقوى والإحسان جمعية نشطة لا ترتكز على موسم واحد فقط إنما إسهاماتها وأنشطتها دائمة ومسترسلة طوال العام”.

التنسيق بين مختلف اللجان 

تعمل الجمعية لتضمان التكفل الحق بالأطفال بصفة خاصة و المرضى واليتامى والأرامل بصفة عامة ، وقد يكون ذلك أحد النقاط الأساسية التي تميز الجمعية كونها جمعية فتية ديناميكية تحاول الإحاطة بكل ما يلم المبادرات الخيرية لفائدة المحتاجين .


كما ترتكز على بنية قاعدية متينة ، تتشكل من أربع لجان ، أهمها المكتب التنفيذي الذي يهتم بتنظيم الأنشطة والبرامج الخاصة بالجمعية سواء من الجانب الإداري أو الميداني.

ومن جانب آخر  يعمل الفريق التقني الذي يتكفل بالصفحات الخاصة بالجمعية في مواقع التواصل الإجتماعي” الفيس بوك ،الإنستغرام” ، إضافة إلى فريق المعدات الطبية الذي يسهل عملية الحصول على الدواء من المستشفيات لفائدة الأطفال المرضى . أما المساهمون فيمثلون القلب النابض  للجمعية التي تهتم بالتبرعات و المبادرات الخارجية .

أعمال خيرية متنوعة
تمتلك جمعية التقوى والإحسان برنامج مفعم بالأنشطة الخيرية و الترفيهية أهمها “قفة رمضان” و مطعم الرحمة الذي يقتصر على الشهر الكريم ، إذ بلغ عدد الوجبات المعدة في رمضان ما يفوق 300 وجبة يوميا تعد من طرف أعضاء الجمعية و المساهمون الذين يتكفلون بالأطفال اليتامى من ولاية عين الدفلة ودرارية” sos، بشكل دوري خاصة في رمضان والعيد. مع القيام بحملة تبرعية لفائدة ملابس العيد تحت شعار ” أفرح يتيم وعش معه سعادته” فمثل هذه المبادرات لا ترتكز على الاشياء المادية كالملابس إنما تهدف للتكفل بالجانب النفسي المعنوي للطفل الذي يعاني من الحرمان العاطفي.

تطوير الثقافة البيئية والإهتمام بالجانب الترفيهي

في ذات السياق تبنت الجمعية حملات بيئية تخدم معرفة الطفل و تقوى روحه الجماعية من خلال مشاركته في عملية التشجير التي نشطت قدراتهم التعاونية في إطار ترفيهي معرفي، إضافة للتخطيط لبرنامج صيفي لكل الأطفال عبر القيام برحلات و ألعاب صيفية تقضى على الملل الذي يعيشه الطفل في الصيف كما تشعره بالإنتماء الى كنف الجمعية تحت محيط و جو عائلي بهيج.


من جهة أخرى تسعى جمعية التقوى والاحسان لبلوغ أعلى معدل تبرعي خيري لخروف العيد، بعد أن تمكنت من توفير 23 خروف لصالح العائلات المعوزة في وقت وجيز فقط ،إضافة الى تنشيط حملة تبرعية للوازم المدرسية للالتحاق بالموسم الدراسي المقبل لفائدة المتمدرسين المعوزين حاصة منهم الأيتام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى