جمعية التجمع لتطوير السياحة الشبابية والمخيمات تنظم برنامج ثريا للاحتفال بالسنة الأمازيغية “يناير”

كشفت العديد من المؤسسات الثقافية والجمعيات الوطنية عن برنامجها المزعم تنظيمه للاحتفال برأس السنة الأمازيغية “يناير”، بعدما تم ترسيمه عيدا وطنيا، حيث سطرت جمعية التجمع لتطوير السياحة الشبابية والمخيمات بالتنسيق مع بلدية براقي، برنامجا ثريا ومتنوعا احتفالا برأس السنة الأمازيغية يناير، وذلك على مدار ثلاثة أيام التي صادفت ال 12جانفي من هذه السنة، في حين كانت التحضيرات مختلفة عن العادة لهذه المناسبة بمقر البلدية.
بثينة ناصري
تضمن البرنامج الاحتفالي عدة أنشطة ومعارض مختلفة شملت كل الفئات الكبيرة والصغيرة، حيث أبرز السيد “منصور محمد اسلام” نائب رئيس وممثل جمعية التجمع لتطوير السياحة الشبابية والمخيمات أن برنامج المناسبة مس الجانب الثقافي والترفيهي بالدرجة الأولى والذي يندرج ضمن العادات والتقاليد المتنوعة التي تزخر بها الجزائر، مشيرا الى أن إحياء رأس السنة الأمازيغية، أو ما يسمى بيناير كان استثنائيا هذه السنة، وهذا بمشاركة العديد من الوجوه الفاعلة في المجتمع، وكذا جمعيات تسعى لترسيخ هذه الثقافة لدى الأجيال القادمة، مضيفا أن جمعيته برمجت نشاطا مكثفا وبحضور وسط جماهيري واسع.
وأوضح في حديثه أن هذه التظاهرة تسعى للتغيير والتجديد في نمط الاحتفالية وعدم التخصص فيها، وتابع قائلا ” إن مناسبة يناير لا تقتصر على الأكلات والألبسة التقليدية فقط بل تشمل مختلف الجوانب الثقافية، وقد خرجنا عن المعتاد والنمطية المخصصة للاحتفال، ونظمنا ورشات للرسم على الزجاج وعجينة السيراميك”.
وقد تم بالمناسبة تخصيص اليوم الأخير من التظاهرة للأطفال من خلال ورشات الرسم والتلوين وتقييمها، حيث تم تكريم طفلتين من الناجحتين في المسابقة التي أقيمت بإشراف الأستاذة “زكيري سمية” المتخصصة في الرسم والأستاذة “سعدو ايمان”.
ومن جهة أخرى فقد جمعت هذه الثلاثة أيام عدد من المؤسسات الناشئة في مجال تطوير الشباب والسياحة وعدة وجوه مبدعة هدفها توجيه الناس نحو الحرف وطريقة الوصول والولوج الى تكوين بطاقة حرفي لتكون انطلاقة مشروع.
شكرا على الالتفاتة الطيبة دائما ماكنتم سباقون للحدث
هذا واجبنا …موفقون دائما لحدمة الشباب والوطن